المتاهة العطاردية

  مشاركات من خارج عطارد: يسرنا أعزاءنا القراء أن نقدم لكم فقرتنا الجديدة بعنونها الفريد مشاركات من خارج عطارد ، حيث سنستقبل مشاركات من قراءنا ومتابعينا لنشرها في أنحاء متاهتنا العطاردية.. ويشرفنا أن نفتتح هذه الفقرة بمشاركة من صديقتنا رجاء علي ! نرجو أن تصفقوا لها.. ومشاركتها بعنوان كاسحات ، نراهن على أنكم تشعرون بالفضول بالفعل.. لذا نترككم مع مشاركتها الجميلة: كاسحات كاسحات عبارات الحب فينا ليس صنعا اننا نحب سنينا كل يوم يأخذ الحنين فينا نظرة ونبض قلب لمأسرينا نحب اوطاننا ضعف محبينا نحب اهلنا بشوق الملهيمينا نحب دربا مشينا فيه دهرا وابتسامه هي كل امانينا نحب وردا فيه عطر محبينا نحب همسا وضحكات تلاقينا نحب كل شي كان ومازال فينا لله در اماكن جمعتنا سنينا واماكن اغرقتنا حنينا وخطوات اختطفناها خطفا وحياة ما بدئنا حتى تركناها وخطط خطئنا واصبنا فيها رغم هذا كنا نحب خطاوينا وركضات تحت مطر  الياسمينا حتى الهفوات معا حديث لأماسينا ربي لا تحرمنا حبا عاش فينا بقلم: رجاء علي  كانت هذه مشاركتها بخاطرة فصيحة ملامسة للقلوب.. إذا ما رأيكم فيها؟ ما المغزى الذي استخلصتموه منها؟ وما الجزء المفضل لديكم؟

 سيداتي سادتي أشباحنا الكرام شعبنا الخفي وأي شيء أو شخص حشرة أو صخرة موجودة على عطارد بين أزقة المتاهة..  سر كوكبي وطني مملكي عطاردي سيتم إطلاعكم عليه.. مؤخرا تم رصد الآنسة ملكة -التي لم يحضر يوم تتويجها نوبودي نعم نعيد تذكيركم للمرة الألف بعد المئة- وظلها -الذي تم استبداله من دب كوالا إلى أجاشي بمفاصل مدقدقة- في ركن بعيد جدا من المتاهة العطاردية يحفران قبرا صغيرا ويدسان صندوقا خشبيا داخله ومن ثم يغلقانه بصخور بركانية واخرى رخامية والكثير من التراب مع زرع نبات الصبار على كل مساحة سطحه كحصن منيع لا يمكن لأحد أن يقترب منه، ومن بعدها اختارا المغادرة بهدوء وسرية في اتجاهين متعاكسين، الملكة اختلطت بأشعة الشمس والاجاشي اصطبغ بسواد الظلام. ونحن هنا نطرح عليكم -رغم عدم وجودكم من الاصل- هذا الموضوع للمناقشة حول ما يوجد في الصندوق وما أهمية محتواه ليتم دفنه من طرف الملكة وظلها شخصيا من دون مساعدة من الحرس.. الاقتراحات كالتالي: 1-جثة.. ضحية الملكة 2-حيوان أليف للملكة 3-كنز كبير من بُعد آخر 4-أموال الخزينة لتطبيق التقشف 5-شيء آخر. ما هو؟ راسلونا على الرقم "1245678"  وابعثوا لنا باختياركم